يكون الورم في موقع نموّه الأصلي دون أن ينتقل إلى الأنسجة المحيطة به. ويكون قابلا للشّفاء بنسبة عالية. تتمّ إزالة الورم بأكمله جراحيّا، وفي هذه المرحلة يكون الورم في بدايته غير سرطانيّ، لكنه قد يتطوّر في المستقبل إلى ورم سرطانيّ.
في هذه المرحلة يكون الورم صغيرا ومتموضعا ولم يصل إلى الأنسجة المحيطة، كما لم ينتشر إلى العقد الليمفاوية أو أيّ أجزاء أخرى، كما تسمّى عادة بمرحلة السّرطان المبكّرة. لذا نؤكّد على ضرورة إجراء فحوصات الكشف المبكّر لاكتشاف السرطان في هذه المرحلة وبالتالي ضمان فرص شفاء أعلى.
في هاتين المرحلتين يكون الورم قد تطوّر وازداد حجمه ونما بدرجات متفاوتة في الأنسجة المحيطة به، ومن الممكن أن يكون قد وصل إلى العقد الّليمفاويّة المجاورة أيضا، إلّا أنّه لم ينتشر إلى أيٍّ من أجزاء الجسم الأخرى.
هي المرحلة المتقدّمة، وتعني أنّ السّرطان قد انتشر ووصل إلى أجزاء مختلفة عن مكان نموّه الأصلي، يُطلَق على هذه المرحلة أيضا اسم السّرطان المنتشر.